جهاز قياس قوة النفخ القصوى للرئتين

جهاز قياس قوة النفخ القصوى للرئتين وكيفية استخدامه

يستخدم جهاز قياس قوة النفخ القصوى للرئتين لمعرفة قدرة الرئة على التنفس، وهو مهم للتأكد من تشخيص بعض الأمراض والاعتلالات في الصدر، ويستعمل أيضاً من قبل المريض بالمنزل لمتابعة حالته بنفسه وتسجيلها بسجل المتابعة، ولمعرفته بمدى تحكمه بالربو، كما يعتبر دليلاً مهما لمعرفة حالة الربو لديه، وإنذاراً مبكراً لحدوث النوبات قبل أن يتطور الربو.
 


كيفية استخدامه:
لضمان الاستخدام الأمثل لجهاز قياس قوة النفخ للرئتين، قم بما يلي:
- اجعل مؤشر القياس للجهاز إلى نهايته الصغرى.
- قف.
- خذ نفسا عميق.
- أطبق شفتيك حول فتحة الجهاز دون إدخال لسانك داخل الأنبوب.
- انفخ بأكبر قوة وسرعة ممكنة لديك.
- دون الرقم الذي سجله المؤشر.
- كرر الخطوات السابقة مرتين أخريين.
- سجل القراءة الأعلى من بين القراءات الثلاثة في سجل المتابعة.
سوف يسجل لك الطبيب في سجلك أحسن قياس لقوة النفخ القصوى لديك (ويمكن عمل ذلك بقياس قوة النفخ القصوى حالة عدم وجود نوبة لديك، أو باستعمال جدول خاص يحدد لك القياس حسب عمرك وطولك وجنسك).
وعلى أساس هذا القياس يقارن به القياسات التي تعملها يومياً صباحاً ومساءاً لمعرفة ما إذا كنت متحكما بالربو جيداً أم لا، أو احتمال حدوث النوبة أو تطورها، وماذا يجب فعله.
 
ألوان القراءات ودلالاتها:
تقسم القراءات في جهاز قياس قوة النفخ القصوى للرئتين حسب إشارات المرور الضوئية، وهي:
المنطقة الخضراء:
تكون قراءة قياس قوة النفخ بين 80 –100% مما يجب لك. وتعني أنك بحالة جيدة.
استمر في استخدام علاجك الواقي بانتظام وبالطريقة المعتادة، استمر بالقياس كل أسبوع.
المنطقة الصفراء:
تكون قراءة قياس قوة النفخ بين 50- 80% مما يجب. وهذا يعني أنك لم تتحكم بالربو جيداً، وأن أعراض الربو باءات بالتدهور.
تحتاج إلى البخاخ الموسع للشعب الهوائية، أو قد تحتاج إلى زيادة جرعات دواءك الواقي، مع الاستمرار في القياس عدة مرات باليوم، استشر طبيبك خلال يومين أو اتبع ما كتبه من إرشادات معك.
المنطقة الحمراء:
تكون قراءة قياس قوة النفخ أقل من 50%، وهذا يعني أن أعراض الربو تتدهور بصورة شديدة، وأنك معرض لحدوث نوبة ربو خطيرة.
يمكن أخذ أقراص الكورتيزون حالاً حسب ما أرشدك طبيبك، وراجع طبيبك حالاً لمزيد من الإرشادات والاطمئنان، أو اذهب إلى المستشفى فوراً.
 
تابع القراءة ←

علاج حساسية الصدر لدى الأطفال



كوني أنثى - ما علاج حساسية الصدر لدى الأطفال؟


أرسلت قارئة تقول: ولدى يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، ويعانى من الحساسية الشديدة فى الصدر، وعند مجىء أى دور برد لا يستطيع أن يتنفس، والكحة تكون مستمرة، وكثيفة فما الحل؟

ويجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور أحمد هانى استشارى الحساسية الصدرية والمناعة بمستشفى القوات المسلحة قائلا: "أسباب الحساسية الصدرية للأطفال متعددة منها إصابته باللحمية أو بالجيوب الأنفية، والتهاب اللوزتين المتكرر، ولابد من التأكد من استقرار حالة الرئة، وأن الطفل غير مصاب بمرض تحوصلات الرئة، وهذا يتم معرفته من خلال إجراء الأشعة التليفزيونية العادية, ونحاول معالجة الأطفال بأى وسيلة بعيدة عن الكورتيزون، الذى يأخذ بالفم، ونحاول معالجتهم بأدوية تهدئ من الحساسية مع تناول البخاخات، ولكن هناك حالات تحتاج لجرعات من الكورتيزون مدتها بسيطة.

كما لابد من مراعاة بعض الإرشادات مع الطفل المصاب بالحساسية الصدرية، مثل:
ـ اجتناب التعرض للروائح النفاذة.
- الابتعاد كلياً عن التدخين والمدخنين.
- الحرص على عدم التعرض للتيارات الهوائية.
- التغيير المفاجئ فى درجة الحرارة، عامل مهم فى تهيج حساسية الصدر.
- عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية.
- الابتعاد عن مصادر التلوث الهوائى.
- الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التى تهيج الشعب الهوائية.
- ننصح الأم التى لديها ابن يعانى من حساسية الصدر، أن توقظه قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ، وأن تفتح الشباك فى غرفته تمهيداً للخروج، فلا يخرج من تحت الغطاء إلى الشارع فوراً خصوصاً أننا فى فصل الشتاء.
- أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه غطاءً قطنياً، لأن غيره يمكن أن يثير حساسية لديه.

تابع القراءة ←
;